Saturday, March 31, 2012

معرفة بعض التعاريف في علوم الحديث 1

الاسلام له مصدران مهمان وهو القران الكريم والسنة النبوية الشريف.أما الحديث النبوي الشريف له مقام مميز عند المسلمين ويكون                  المصدر الثاني في الشريعة الاسلامية.بعد وفاة رسول الله بدأت الفتن واضطربت الاحاديث النبوية على يد الناس.فجعل الصحابة رضوان الله عليهم ومن تبعوهم لاهتمام على حفظ الاحادث النبوية واهتمامهم بناء على القاعدة" الحديث عن رسول الله شديد".بمعنى أن الأحاديث عن رسول الله تشريع للأمة فإن الخطاء فيه يؤدي إلى اضطراب الناس في دينهم فمن يكدب على رسول الله موجب الوعيد الشديد.فإن حماية حديث النبي صلى الله عليه وسلم مستمر حتى عصرنا الحاضر.علوم الحديث هي دراسة مهمة لمعرفة حديث رسول الله من حيث القبول والرد.فلا بد على كل طالب العلم أن يعرفوها ويتعلموها حتى يستطيعوا أن ينقلوا الحديث ويخرجوا الأحكام بالطريق الصحيح ولم  يحكموا به اتباعا هواهم.في هده المرة أقدم لكم بعض التعاريف  الموجزة التي تستخدم في دراسة علوم الحديث 

  • علوم الحديث الدراية:قال ابن الجماعة-العلم بقوانين يعرف بها أحوال السند والمتن أما التعريف عند الإمام ابن حجر العسقلاني وهدا التعريف قريبا من علوم الحديث وهو معرفة القواعد التي يتوصل بها إلى معرفة حال الراوي والمروي
  • المتن:ألفاظ الحديث التي تقوم بها المعاني
  • السند:إخبار عن طريق المتن
  • علوم الحديث الرواية:نقل الحديث وضبطه وتحريره بإحدى طرق التحمل قال ابن الأكفاني هو علم ينقل أقوال النبي وأفعاله بالسماع المتصل وضبطها وتحريرها.له الشروط لا بد أن يتوفرها
  1. التلميد:هو من يأخد الحديث عن الشيخ
  2. الشيخ:هو من يحدث بالحديث للتلميد
  3. المروي:الحديث الدي ينقله الشيخ إلى تلميده
  4. الطريقة:وسيلة انتقال الحديث من الشيخ إلى التلميد مثل السماع
 فلا بد على من يريد أن ينقل الحديث بتوفير هده الأركان.وخلاصة تقوم هده الأركان على وسيلتين تربويتين فهما
  • التحمل:أخد التلميد الحديث من الشيخ
  • الأداء:تحديث الشيخ بما كان تحمله
كما قلت لمن يريد أن يروي الحديث أو ينقله فعليه أن يتجه إلى الطيق الصحيح فهو
  1. السماع
  2. القراءة
  3. المناولة
  4. الإجازة
  5. الوصية
  6. الكتابة
  7. الإعلام للطالب
  8. الوجادة
*السماع والقراءة أعلى الطريقة في نقل الحديث*

اكتفيت بهدا القدر والتعريف عن الحديث الصحيح والحديث الحسن والحديث الضعيف سيأتي فيما بعد

No comments:

Post a Comment